جمعة الانتحار للنسوة والصغار !
منذ شهور خلت - لا أعرف عددها - وحركة حماس تدفع في كل يوم جمعة ( يوم عبادة [ صلاة واستغفار ] وتواصل أُسري ) بالصبية والنسوة والأغرار الى أتون الجحيم من خلال الاحتكاك والتصادم مع جيش الدفاع الاسرائيلي المدجج بمختلف أنواع الأسلحة والمطلق الحرية بالأوامر القيادية بأن يرد على مصدر الضرر بما أُوتي من قوة بالرصاص الحي إن لم تنفع القنابل الدخانية في منع المغرر بهم من مواصلة الفوضى الانتحارية فعودوا أدراجهم يسألون مَن أمرهم وأرسلهم للهلاك ، لماذا لم يرافقهم ليذوق ما ذاقوا اذا كان بالفعل - وهذا غير صحيح - مناضلاً مجاهداً مرخصاً للنفس وفلذات الكبد في سبيل طرد بني اسرائيل ( أهل الأرض الأصليين ) من أرضهم الممنوحة لهم من رب العالمين بتأكيد النص القرآني !
في كل يوم جمعة من تلك الشهور الماضية يهلك شباب يافع من أهل غزة المطبق عليها بالفك الحمساوي اللا انساني ، عيونهم على المستقبل متطلعة ، وآمالهم تدغدغ مشاعرهم حالمة طامحة في التحصيل العلمي من خلال متابعة الدراسة بجميع مراحلها ، ثم الوظيفة والزواج وتكوين أُسرة هانئة مستقرة تنعم بالحياة الآمنة السعيدة !
يحصل هذا الهلاك للشباب الغزاوي بأمر ودفع من النمرود الحمساوي الذي لا يقيم للانسانية وزناً ولا للحياة قدراً ، في ما عدا حزبه والمنتفع من فضلات سفرته ؛ وما زال النمرود عينه يمارس ساديته الاجرامية بحق مَن يتولى - بالإجبار - أمرهم ، وفي ما يريد يأمرهم ، ويبقى يتفرج عليهم من شرفات شقق عماراته الفارهة المنشأة بأموال الزكاة والتبرعات الموجهة من الخيّرين الى البؤساء والمعدمين من أهل غزة ، وهم يتساقطون صرعى بالتتابع تحت ضربات الآلة الحربية الاسرائيلية في كل يوم جمعة مأساوية !
ومن أعجب الأعاجيب وأغرب الغرائب وموجبات اتخاذ العالم بما فيه العالم العربي والاسلامي موقفاً حازماً وتصرفاً حاسماً ضد حركة ( عصابة ) حماس ، هو اعلان حماس بلفظ ناطقها في زمرة ( القسام ) عن جائزة ( رشوة ) مقدارها مليون دولار لِمَن يدلي بمعلومات توصل الى أحد الاسرائيليين حتى لو كان صاحب ( قن ) ينثر الحب لدواجنه في زاوية من بيته المنشأ على أرضه الممنوحة له من ربه على لسان نبيه موسى ! لتصل اليه فرقة المجاهدين القساميين فتقتله على طريق ( تحرير ) فلسطين ، فيرد جيش الدفاع الاسرائيلي على مصدر انطلاق القاتلين ، ليقتل نساءً وأطفالاً في العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ، وقد انتزعت اليد الحمساوية قوتهم من أفواههم ، لترشي به مَن يحترف ( حرفة ) العمالة بالمقابل المادي المستحوذ عليه حمساوياً من المساعدات والتبرعات والزكاوات التي يجود بها المحسنون على أهل غزة فلا تصل للمقصودين بها حيث يتسلمها هنية وزمرته الاخونجية وبها يستمتعون !؟
تاريخ الانشاء والنشر14/1/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق