هل يعتلي محمد بن سلمان عرش السعودية ( ملكاً ) ؟
في ظل الفضائح السياسية والتصرفات الاجرامية والانتهاكات الحقوقية التي مُنيت بها وارتكبتها المؤسسة السلطوية السعودية ، هل يعتلي محمد بن سلمان سدة الحكم ملكاً ، أم تنهار السعودية تحت ضربات أيادي العدالة العالمية كما حصل للجمهورية العراقية في عهد صدام حسين ، بفعل الآلة العسكرية الأمريكية بقيادة بوش ( الابن ) الجمهوري حيث الجمهوريون هم الأشجع والأجرأ والأقدم في اتخاذ القرار وتنفيذه فوراً ، بخلاف الديمقراطيين المشهورين بالتردد والتأني واطالة أمد التفكير !
لا شك أن الجمهوريين الأمريكيين يمثلهم في الحكم - الآن - دونالد ترمب مهووس المال المتوفرة بكثرة لدى السعودية بيد محمد بن سلمان الذي يواصل الضخ الدولاري في الدولاب الترمبي ليسوق نفسه ويجمل قبحه كي يحظى بالدعم والاسناد من ترمب ليتولى الحكم في السعودية ملكاً بتنازل من أبيه له أو برحيل الأب ( سلمان ) عن الدنيا أو بغيبوبة عقلية تمنعه من مواصلة ادارة شؤون البلاد !
بيدأن ترمب نفسه الذي أعلن بجلاء ومن غير استحياء دعمه لـ بن سلمان المتهم بالضلوع ( أمراً أو موافقةً أو سكوتاً ) في جريمة مقتل الصحفي السعودي اللاجئ جمال خاشقجي ، يعاني من [ ورطة ] مع الكونجرس تتعلق بعدة قضايا كل واحدة منها - إذاما فُعِّل التحقيق فيها - كفيلة بخلع ترمب من المنصب الرئاسي ، ما يعني أن السند الذي يرتكي عليه بن سلمان ويتمنى ديمومته ليس بتلك القوة الثابتة !
ففي ضوء هذا الواقع المشوش الذي تعيشه السعودية ويحيط بها من كل جانب ، هل يعتلي محمد بن سلمان العرش ( ملكاً ) أم يظهر مَن يبدّل الحال ويحسّن المآل ؟
تاريخ النشاء والنشر10/1/2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق