الثلاثاء، 8 يناير 2019

أيهما أحق بالإكرام ( كديشٌ تركبه لقضاء حوائجك أم حصانٌ تتباهى بجماله )؟

أيهما أحق بالإكرام ( كديشٌ تركبه لقضاء حوائجك أم حصانٌ تتباهى بجماله )؟


في واحد من مضامير العربان حصل أن إلتقى صاحب كديش ( ضروبة ) وصاحب حصان ، فوجه صاحب الحصان - ساخراً ومستهزئاً - سؤالاً لصاحب الكديش عن كيف يحضر لمضمار الخيل بحمار ؟! فلا جمال ينافس به الضابحات ولا سرعة تسابق العاديات !

فرد عليه صاحب الكديش بسؤال إفحامي إلجامي اخراسي قائلاً : أيهما أنفع وأحق بالإكرام كديش تركبه في جولاتك وتقضي عليه حوائجك وهو صابرٌ عليك ومطيعٌ لك ، أم حصان تتباهى بجماله والى المضامير تشيله ولا يشيلك وتصرف عليه غذاءاً وتنظيفاً وتجميلاً ما لم تصرف مثله على مَن تعيل ؟!!

وانقطع الاتصال قبل أن نسمع ونعرف رد صاحب الحصان ؛ فماذا تتوقعون أنه قال في رده ؟ 



تاريخ الانشاء والنشر5/1/2019م 


اسقاط على الشعوب التي تخضع بالطاعة العمياء والانكسار المهين للحاكم رغم اذلاله لها وسلبه حقوقها ، وتلك التي تعارض وتتظاهر وتحتج ( صورياً - ربما - بتوجيه سلطوي ) ضد تصرفات الحاكم ، و لم تغير من الواقع شيئاً ، لكنه ( الحاكم ) من خلال تمريره للمظاهرات ، يظهر أمام العالم بأنه ديمقراطي انساني واثق من سلامة سياسته في ادارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب واحترام الحقوق بما فيها حرية التعبير بالقول والكتابة والتظاهر عن الأراء والرغبات الشعبية بلا خوف من قمع أو اعتقال ؛ فأيهما - من صفتي الشعبين - يفضله الحاكم ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...