الأحد، 30 ديسمبر 2018

السعودية تستدرج البرئ لتقتله ، وتهرب المجرم لتنقذه ؟!

السعودية تستدرج البرئ لتقتله ، وتهرب المجرم لتنقذه ؟!


جاء في خبر اعلامي أن طالباً سعودياً مبتعثاً في أمريكا قد أقدم على قتل فتاتين أمريكيتين دهساً بالسيارة التي يقودها ، وأنه قد هرب خارج أمريكا عائداً الى بلاده بمساعدة من السفارة السعودية هناك ، الأمر الذي قدم بموجبه سيناتور أمريكي ديمقراطي سؤالين لوزير الخارجية ووزير الأمن الأمريكييْن يستقصي عن الحادثة ويطالب بالتحقيق ومساءلة السعودية في حال ثبوت تواطئ سفارتها بمساعدة المجرم على الهروب من وجه العدالة .

وليس ببعيد عن الذاكرة بل هو حيٌ في الأذهان على مدار الساعة ، استدراج السعودية للمواطن الصحفي اللاجئ جمال خاشقجي ، الى القنصلية السعودية بإسطنبول بتركيا عن طريق فرقة اجرامية أُرسلت لذات الشأن وعدد أفرادها 15، وهناك تم قتل ( غيلة ) خاشقجي وتقطيع جثته واخفائها حتى الساعة لم يعرف لها مستقر ، وليس للمغدور أي مسعى أو جرم أو تهمة توجب عليه ما فعل القتلة فيه ، سواء أنه هرب الى الخارج باحثاً عن حريته التعبيرية في نقد شؤون بلاده غير السوية !؟

فتأملوا يا أُولوا الألباب في كيفية مسار المنهجية السعودية في التعامل مع مواطنيها في حال البراءة مع نقد المساوئ ، والإجرام في ظل التطبيل لكل ردئ وعليل !؟ 

 

تاريخ الانشاء والنشر 30/12/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...