تمنيت لو أني أستطيع مخاطبة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مباشرة ..!
تمنيت لو أني أستطيع مخاطبة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مباشرة كي أقول له استغل ترنح السعودية تحت مطرقة جريمة اغتيال جمال خاشقجي وسندان التشهير الاعلامي العالمي الفاضح ، فأُمر الملك سلمان بأن يطبع ويوطد العلاقات السياسية والدبلوماسية مع اسرائيل ، وينهي حكاية المعاداة الصورية التي لا تتجاوز الاعلام ومنع المواطنين السعوديين من السفر الى اسرائيل ليرضى الفلسطينيون الذين على مدار الساعة يتبادلون التحاضن مع الاسرائيليين في كل محفل خاصة محافل الأُنس والكأس ، متمتعين بما يتبرع به لهم وما قرره الخليجيون بنداً ثابتاً في الميزانيات العامة لدولهم ، مع شبه الحرمان للمواطن الخليجي من الاستمتاع بخيرات وطنه وهو الأولى بها من الغرباء لو كان ولاة أمره ( الحكام ) يحسنون صنعاً في ادارة شؤون البلاد وصيانة حقوق العباد !
واذا لم يستطع المرعب ترمب أن يفرض هذا الأمر ( التطبيع ) فعلى الأقل يجبر الحاكم السعودي على أن يلغي منع المواطنين السعوديين من السفر الى اسرائيل ، وترك الأمر خيارياً للمواطن نفسه !
لقد سئم الخليجيون ( الشعوب ) من السياسات المعوجة التي تساس بها دولهم من قبل مَن ينعتون بولاة الأمر ، فالشعوب في نظر وتقدير هؤلاء الحكام المستأسدون على شعوبهم والمسترنبون للأمريكان ، قاصرة لا تستطيع التمييز بن الصالح والطالح ولا المعوج من المستقيم ، وبالتالي يجب - سياسة الحكام ولسان حالهم - الحجر على الشعوب ( القاصرة فهماً وادراكاً وتمييزاً ) !
الفلسطينيون أقلية عرقية متنافرة مع العرقية الاسرائيلية ( في الظاهر ) وتدعي بأن لها حق في أرض بني اسرائيل التي منحها الله لقوم موسى وأمرهم بالتوجه اليها واعمارها ، لكن هذه العرقية - بفعل وتأثير الاغداق المالي الخليجي - ترفض التفاوض والتفاهم والتصالح مع الاسرائيليين بإقتسام الأرض بينهم ، ويصرون على رمي الاسرائيليين في البحر طعاماً للأسماك ، والاستيلاء على أرض بني اسرائيل بمكوناتها وخيراتها ، وهم يعرفون جيداً قبل غيرهم أن هذا الأمر مستحيل حصوله ومرفوض قبوله حتى لو أطبقت السماء على الأرض ، لكنهم يصرون عليه حتى تستمر القضية الاستثمارية حية وتدر ربحاً شهرياً وسنوياً لا يحلم به أشطر المستثمرين على سطح الكرة الأرضية !
ما الفرق بين العرقية الفلسطينية ( الكريتية ) والعرقية الكردية التي تطالب بحق تقرير المصير ، علماً بأن تعداد الأكراد يتجاوز ال25 مليون نسمة ، بينما الفلسطينيون بالكاد يتجاوزون 12 مليون زلمة !
أليس من حق الأكراد الإلتفات لهم ومساعدتهم مادياً وسياسياً واعلامياً كما يفعل الفاعلون مع الفلسطينيين ؟!
تاريخ الانشاء والنشر 24/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق