الأحد، 17 يونيو 2018

يا للعار والخزي والبوار !

يا للعار والخزي والبوار !


كل هذه المجاميع العسكرية المحلية والمستوردة والمشتراة والمستأجرة ، من أجل مقاتلة مَن يطلق عليهم ميليشيا حوثية ؟!

ما هؤلاء الحوثيون - لو كان صدقاً لا يتصدى للغزاة غيرهم وليس ملتفاً حولهم ومعهم أغلب الشعب اليمني الرافض للعدوان على بلده - ما هؤلاء الذين أرهقوا وأذاقوا المر والسم الزعاف لتحالف من عديد الدول + المسترزقة المرشاة ، والجنجويد المستأجرة ، والدعم الأمريكي / البريطاني - واليوم دخل على الخط فرقة خاصة فرنسية لدعم الامارات في حرب الحديدة - بقيادة دولة طاووسية تحكمها زمرة طاغوتية بلغ عنان السماء مهايط شعبها وانتفاخ حكّامها على مَن حولهم ، واسترنابهم في حضرة ترمب !

ألا يخجل هؤلاء المتحالفون بالاجرام المتلطخون بالسخام ، فيواروا سوءاتهم عن أنظار المتفرجين ، ويكفوا عن استعراض مؤخراتهم بإدعاء البطولة الكاذبة في محاربة مَن يقولون عنهم ( مئات أو آلاف ) من الميليشيا ؟!

أشهد بالله أنه العار الذي لا قبله ولا أظن سيكون بعده مثله ، أن تقود السعودية االتي يدعي أهلها استقامة التدين ونقاوة المذهب ، ويلقب حكامها بخدام المقدسات الاسلامية ، تحالفاً اجرامياً تحشده من شتى الأصقاع والبقاع بالمال الذي يهدر على نشر الشر ، ثم لا تستطيع التقدم خطوة واحدة في وجهة ما تدعي أنها تستهدفه من مبررات اعلان الحرب على اليمن البلد الجار الذي لم يبدر منه ضررٌ موجهاً لدولة طواغيت قرن الشيطان !؟

أشهد أن أعلى مراتب البطولة وأرفع درجات الشجاعة لا يتبوأها ويحتكرها لنفسه إلا الشعب اليمني الذي يتصدى لعدوان شبه أُممي مدججاً بمختلف أنواع وصنوف استخدام أحدث ما أنتجته المصانع العسكرية من سلاح في الغرب والشرق ، ومدعوماً من ثلاث دول عظمى ( أمريكا ، بريطانا وفرنسا ) ومع ذلك هاهي السنة الرابعة للحرب تشرف على الانتصاف والتحالف بقيادة السعودية المارقة والامارات الداعرة يراوح محله ويطلب النجدة الاضافية من أمريكا ، في مقابل بضعة مجاهدين يمنيين لا يملكون من السلاح إلا البنقدية الذاتية والجنبية التراثية !؟

ألا يخجل سلمان وينكسف ابنه من سواد العار الذي جلباه لبلدهما وشعبهما المهايطي الغبي وللدين الذي يدعيان الالتزام به وتنفيذ مبادئه بالحذافيرفي منهجيتهما وتعاملهما مع الغير، فيعلنا الاعتذار لله ثم للأُمة الاسلامية وللشعب المسعود المغلوب على أمره من بطش حكامه وخور نفسه ، وينهيا التحالف الاجرامي ويسحبا الجيش السعودي الى الحدود السعودية ، ويتركا اليمنيين يتفاهمون مع بعضهم البعض بمعرفتهم والكيفية التي يرغبونها دون تدخل من أحد ؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...