الحمد لله على سلامة حبيب الشعب بالمشعاب !!
جاء في بعض وسائل الاعلام أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد استقبل يوم الأربعاء 30/5/2018م في جدة ، رئيس الشرعية اليمني اللاجئ أو المعتقل في السعودية حيث لم يستطع الذهاب الى عدن وممارسة صلاحياته الرئاسية ومسؤولياته القيادية تجاه الوطن والمواطن ، على الرغم من أن التحالف بقيادة السعودية قد أكد منذ ما يقارب العام بأن الجنوب اليمني تم تحريره وعزله عن الشمال ؛ وعدن هي عاصمة الجنوب الذي يبدو أنه خارج نطاق اهتمام السعودية ويخضع للهيمنة الاماراتية !
نعود للخبر المفرح وهو ظهور ولي العهد محمد بن سلمان في جدة وليس في الرياض ! فهذا الظهور في مدينة جدة التي تبعد عن الرياض ( العاصمة ) ما يناهز 1000كم ، لا بد أن له سبب ذو صلة – ربما – بحادث اطلاق النار في حي الخزامى يوم 21/4/2018م حيث هناك قصر ولي العهد ، وقد جاء في بيان الجهة الأمنية بعد الحادث أن اطلاق النار ناتج عن التعامل مع طائرة لاسلكية ترفيهية من نوع ( درون ) ، وفي تناقلات اعلامية مغايرة قيل أن ما حصل هو شجار انتقامي قام به بعض مَن أساء لهم محمد بن سلمان بالاعتقال والسجن والارغام على دفع أموال طائلة مِمّا يملكون متهماً إياهم بالفساد ، وأنه هو ( بن سلمان ) محارب صلد للفاسدين (!) وقيل أن الحادث أسفر عن قتلى تراوحت أعدادهم بين 2 – 7 وجرحى عديدين ، ويؤيد هذا القول خبر نقل الملك سلمان تلك الليلة من القصر الى قاعدة عسكرية اضافة الى ما جاء في البيان بأن الملك بـ ( خير ) وكلمة خير تعني أن أمراً جللاً قد حصل !
وهنا يقفز السؤال المهم وهو : هل لإطلاق النار الذي حصل في الطائف التي ليست بعيدة عن جدة ، صلة بحادث الرياض ناحية المستهدف وهو محمد بن سلمان ؟ أي هل كان طلاّب الثأر ينوون اللحاق ببن سلمان في جدة حين علموا بهروبه اليها ، ولكنهم تعثروا في الطائف – لسبب ما – فحصلت الواقعة الطائفية اجباراً لا اختياراً ؟
لا شك أن جعبة الأسرار متخمة بما يفيض عن استيعابها وستنفجر قريباً قاذفةً بما في بطنها من أسرار مكبوتة الى فضاء الحرية الرحب لِتُعرَفَ وتُعرِّفَ عن نفسها وأسباب كتمانها !
---
مرحبا يا مرحبا هلت بشائر من غربها تسعد شرقها
بان محبوب الشعوب اللي تغيّب شهر ماضي واختفى
نورت به جدة أسفر في ظلامٍ مستمرسادها من غرقها
مرحبا به أين حل الدار داره والرعايا ملك لْه يا هلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق