مَن يتبع العيرة يكتسي بالعار !
في سابقة عار مخزية لم يحصل مثلها من نوعها ، أقدمت حكومة الكويت الضعيفة المستذيلة للسعودية بالمماثلة للبحرين ، على ارتكاب جريمة شنعاء مخالفة لجميع الشرائع والأنظمة والأخلاق الدينية والقانونية والانسانية ، ومخالفة صريحة فاضحة لدستورها وقوانينها المحلية ، حين اعتقلت مواطن خليجي أتى اليها بدعوة من أحد مواطنيها ولم يرتكب أي مخالفة من أي نوع كان سواء في الكويت أو في غيرها من دول التعاون سوى أنه يحمل جنسيتين لبلدين خليجيين ( السعودية وقطر ) وسلمته للسلطات السعودية لتمارس معه بلطجتها المعهودة ، لا لشئ إلا لأنه كان يقيم في قطر المغضوب عليها من السعودية لأنها لم تساهم في الحليب البقري الذي حلبته السعودية ( سلمان ) في سطل الرئيس الأمريكي المرعب ( ترامب ) صاحب المقولة التي وصف فيها السعودية بأنها بقرة حلوب ستحلب ثم تقصب !
لم يرتكب نواف بن طلال الرشيد أي جريمة أو مخالفة أو معارضة ضد النظام السعودي المرعوب من أي اسم له صله بآل رشيد ، فهو شاب في مقتل العمر واهتماماته لا تتجاوز طموحات الشباب في ما يتعلق بالمرح والانشراح ، ولا يعرف في السياسة ألف باء ، لكن اسمه ونسبه يرعب معتقليه لكتم أنفاسه ، وللأسف ساهمت الكويت في هذه الخسّة والدناءة اللا انسانية والمنافية للأخلاق والشيم العربية الأصيلة ، فضلاً عن أن الحكومة الكويتية ( الضعيفة المستذنبة للسعودية ) قلبت ظهر المجن لدستورها الذي هو عبارة عن وثيقة رغبة وقبول بين الحاكم والمحكوم بحيث أي اخلال من أحدهما ببنود الوثيقة ( الدستور ) ينهي إلتزامات الطرف الأخر تجاه المخل بالوثيقة ، وفوق ذلك هدرت كرامة شعبها وخفست بسمعتها كدولة ذات سيادة واستقلالية ومنهجية مؤسسية الى الحضيض بأحط درجات العار الذي لا تغسله مياه البحار ، وذلك لأنها أهانت نفسها بإلتصاقها بالعيرة ذات الأنتن جيرة ، ومَن يتبع العيرة يكتسي بالعار ، وهذا هو الذي حصل واكتست به الكويت حين أهانت ضيف فئة من شعبها دون مراعاة لشعور المضيفين المحرجين بما حصل لضيفهم بغلبة من سلطة بوليسية تتأمر بأمر الآمر الخارجي !
أعتقد أن على السلطة الكويتية بعد هذه الجريمة الشنعاء وهدر الكرامة الوطنية والشعبية ، أن تغمس رأسها في التراب ، ولا تدعي بعد اليوم أنها تملك قرارها وحرية اتخاذه بشأن بما يعنيها من أمور !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق