مَن القائل ؟ وما المناسبة ؟ ومَن المقصود ؟
التمهيد :
قبل ثورة المعلومات التكنولوجية وانتشار المنتديات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث المتنوعة ، كنا شبه عميان معرفياً بما سبق في الماضي من الأحداث وسلوكيات اجتماعية ومخاطبات وأمثال لغوية ولهجوية !
وبعد أن أنعم الله علينا بنعمة أدوات البحث عن المراد والحصول عليه بلا عناء في ثوانٍ معدودات بفضل الإبداع والإبتكار والإختراع الذي تفتقت عنه عقول الغربيين والشرقيين الصناعيين الذين نكفّرهم وندعو عليهم بالثبور والدبور واليتم وقطع النسل ، في صلواتنا وقنوت الوتر والعشر الأواخر من رمضان ويوم الحج الأكبر ، أقول بعد هذا الفضل عرفنا أشياء متنوعة وشاملة لجميع التصنيفات العلمية والأدبية والتاريخية والجغرافية ، في ما مضى والحاضر صار أكثر وضوحاً ، وحتى المستقبل اخترع له العلماء أجهزة رصد وتنبؤ لأخذ الحذر والحيطة ، كالطقس والفيضانات والحرائق والملوثات .
المناسبة :
كنت أبحث عن بعض اللهجات والأمثال والحُكم التي تزخر بها كُتُب التاريخ والتراث العربي ، ونرى - بين حين وأخر - مَن يستشهد بواحدة من تلك الموروثات ، سواء بيت شعر أو حكمة أو مثل للعظة أو الاعتبار أو الامتثال أو الابتعاد عمّا ليس بمقبول ؛ وأنا في هذا الصدد ظهر لي قولاً يصف احدى الدول وشعبها ، ولم أعثر على مصدر القول ، أي الذي قال ذلك ، فقط قرأت المقيول معلقاً به من قبل مستخدمه على موضوع ينقد سلوكيات وتصرفات شعب من الشعوب .
والقول هو :
" أطهر أرض وأنجس شعب "
فَمَن القائل ؟
و
ما المناسبة ؟
و
مَن المقصود بالقول ؟
أتمنى المشاركة بما يفيد ناحية الاجابة عن الأركان الثلاثة المسؤول عنها أعلاه .
وشكراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق