هدية جلبت صواباً بداء .. وهدية بعثت أملاً بشفاء !
أهدى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، سيف مؤسس الدولة القطرية للملك السعودية سلمان بن عبد العزيز
،
فكان الجزاء للمُهدي من المُهدىَ إليه مقاطعة وحصاراً جائراً لدولة قطر
وشعبها ومؤسساتها بشتى تنوعاتها ، حيث تقود السعودية ( سلمان ) حصار قطر ،
ويساندها في ذلك التوابع الأذلاء ( الامارات ، البحرين ) وبإسنادٍ من دولة
الانتهاز والاستنفاع واقتناص الفرص ( مصر ) وما زال الحصار قائماً حتى
كتابة هذه السطور !
وفي الوجه الأخر من صفحة التهادي نرى سيرغي شويغو وزير دفاع روسيا
الاتحادية يهدي أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني سلاح ( رشاش ) كلاشنكوف
ولا شك أن الرسالة المستفادة من هدية وزير الدفاع الروسي لأمير قطر تميم
بن حمد آل ثاني تحمل مضامين عديدة معنوية وسياسية وعسكرية واقتصادية ، منها
ما هو موجه للداخل القطري ومنها ما هو موجه بطريقة غير مباشرة لمحاصري قطر
( السعودية ، الامارات ، البحرين ومصر ) ، كأن الوزير الروسي يقول
للقطريين [ إذا كان أشقاؤكم قد خذلوكم وتآمروا عليكم بالحصار الظالم ،
فأن روسيا تعتبركم أصدقاءً أنقياءً وستساندكم في أي شأن تحتاجون للمساندة
فيه ].
وتقول الرسالة الروسية غير المباشرة للدول المحاصرة لقطر [ نحن هنا ، والتفوق لنا ، والفوز لِمَن صادقنا ، وسوريا مثل ، فإتعظوا واعتبروا ]!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق