الجمعة، 29 سبتمبر 2017

دبلن تستضيف أول مؤتمر للمعارضة السعودية بالخارج

دبلن تستضيف أول مؤتمر للمعارضة السعودية بالخارج


حملة اعتقالات طالت علماء ودعاة ومعارضين سعوديين (أرشيفية)
(واس)

تعقد قوى سعودية معارضة (الجمعة) أول مؤتمر لها في الخارج وذلك بمدينة دبلن في إيرلندا.

وهذه هي أول محاولة من نوعها لتشكيل معارضة سعودية منظمة تطالب بالإصلاح، وفق منظمي المؤتمر.

ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر، الذي يتزامن مع حملة اعتقالات واسعة شهدتها السعودية خلال الأيام الماضية، إطلاق حركة "مواطنون بلا قيود"، وهي حركة حقوقية سعودية يأتي تشكيلها رداً على حملة الاعتقالات والسياسات المقيدة لحريات المواطنين في السعودية.

كما سيشهد المؤتمر إطلاق حركة "معارضيكا" التي تهدف إلى إثراء المحتوى على الإنترنت المتعلق بالنشطاء السياسيين ومعتقلي الرأي في السعودية.

ومن بين الشخصيات التي ستشارك في هذا المؤتمر الدكتورة مضاوي الرشيد والناشط الحقوقي يحيى العسيري، إضافة إلى عدد من البرلمانيين الإيرلنديين المدافعين عن الحريات.
المصدر: الجزيرة
http://mubasher.aljazeera.net/news/%...A7%D8%B1%D8%AC

التعليق :
يبدو أن المعارضة السعودية بدأت تنظم صفوفها وترتب خططها وترسم خطواتها في المسار الصحيح بالتواصل مع العالم بجولات توضيحية للوضعية المأساوية في الجزيرة العربية ( السعودية ) وهو تواصل أهم مداخله اقامة المؤتمرات وعقد الاجتماعات وتكثيف المباحثات وتعميق النقاشات من قبل الرموز السياسية والثقافية والحقوقية السعودية المتواجدة في الخارج هروباً من الوضع المأساوي الذي يخيم على الدولة منذ أن استولى عليها مؤسس الظلم والاستعباد والقهر والاستبداد بدعم ومعاونة من قبائل الجزيرة التي انطلى عليها وصدقت ما كان يقوله عبد العزيز من أنه سيوحد البلاد ويحترم حقوق العباد ويحارب الفساد ، فلما حقق مراده بدعمٍ من المضحوك عليهم تنكر لفضلهم ، ونكث بما تعهد لهم به ، حيث فإستحوذ وعائلته على ما فوق الأرض وما اختزنتها في جوفها ، وجعل أرض الجزيرة من الدمام شرقاً الى مكة غرباً ، ومن القريات شمالاً الى جيزان جنوباً ، مزرعة خاصة بآل سعود يتساوى فيها - من غير آل سعود - البهائم مع الأوادم في المعيشة والكرامة الحقوق !

لقد توقعت حين تولي سلمان للحكم أن نهاية العهد السعودي في الحكم - اذا الله قد قدر له نهاية - سيكون في عهد سلمان ، ذلك لأنه منذ أن كان حاكماً للرياض وهو يعرف بالبطش والظلم وانعدام العدالة ، وقد برهن عن ذلك في الساعات الأولى لتوليه الحكم حين طرد اخيه ( مقرن بن عبد العزيز ) من منصب ولاية العهد ، وعيّن ابن أخيه ( محمد بن نايف ) ولياً للعهد ، وكان كاذباً في طويته وسيئاً في نيته ، فلم يكن يعني ما فعل ، وانما كان يريد أن يجعل بن نايف عتبة يصعد عليها ابنه ( محمد بن سلمان ) الذي عيّنه ولياً لولي العهد ، ليكون ولياً للعهد - وقد حصل حيث تم طرد محمد بن نايف بأسوأ صنوف الاهانة - ثم ملكاً بالتنازل له أو الموت عنه !

وتوالت المآسي بدءاً من الحرب على اليمن التي استنزفت مقدرات الدولة بلا نتيجة مفيدة وتسببت في قتل العديد من الجنود السعوديين الذين يرابطون على الحد الجنوبي وتهدم بيوت أهاليهم في قراهم بحجة مخالفة النظام !

وجاءت أم الكبر بجسام المنكر المتمثلة في الهجمة الشعواء على المفكرين والعلماء والكتاب والحقوقيين ، حيث استسعر بن سلمان المحمي من أبيه والمتلقي للتعليمات من سميه محمد بن زايد ، في شن حملة اعتقالات لم يسبق لها مثيل في هذا البلد العليل ، لا من حيث صفات المعتقلين ولا الأسباب التي سيقت لتبرير الاعتقالات ، حيث تم اعتقال الصامت عن التطرق لحصار قطر ، وايضاً تم اعتقال المتكلم بدعاء الخير أن يؤلف الله القلوب !؟

أعتقد ستكون السياسة التعاملية مع الشعب في أواخر عهد سلمان وبداية عهد ابنه ( الدب الداشر ) هي تجريم الصامت وأيضاً تجريم المتكلم ، بمعنى أن لن يكون مسموحاً في السعودية للشعب أي صفة تخاطب إلا بالاشارة!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...