شكراً ترامب وإيفانكا..ما كان بالأمس دينياً صاراليوم بفضلكما دنيوياً !؟
يجب على المرأة السعودية - من باب الاقرار بالجميل وانساب الفضل لأهله - أن تتخذ بوستراً تلزقه على باب بيتها وعلى زجاج سيارتها ( لِمَن عندها سيارة ) ويكون من عبارتين تحملان أبلغ معنى لو تم تناوله بالتفصيل لملأ الصحف والمجلدات ، نصه [[ شكراً ترامب ، عاشت إيفانكا ]]
ثبت بالدليل القاطع والمنصوص الفاقع أن مشايخ دين السعودية ضالون مضلون كاذبون مدلسون ، وأنهم لا يعرفون من الدين إلا صهوته يمتطونها للوصول الى منافعهم الدنيوية ، سواء ما تحققه لهم هلوساتهم الكهنوتية التي يضحكون بها على شعب استحق التصنيف الأبرز على مستوى العالم ، وهو [ الشعب الميت في تعداد الأحياء ] أو ما يحققه لهم نفاقهم الفاضح الذي يتعاملون به مع السلطة الحاكمة بحيث يحسنون قبيحها ويقبحون النقد المجه لها بسبب سوء سياستها التي تدير بها شؤون البلاد وحقوق العباد !
قاتل الله الدعاة الضالين المضلين الحافين بموائد السلاطين ، كم تسببوا في هدر حقوق البشر ، وكم أضلوا من انسان بما زيفوا من حقائق ولووا من آيات قرآنية وفسروا من أحاديث نبوية ، من أجل أن يضيقوا على البشرية بما لم يشرّعه ويأمر به رب البرية ، فقد قالوا أن قيادة المرأة للسيارة تسبب لها مشاكل صحية ، وتؤدي الى معائب خِلْقية وأخلاقية ، منها أن قيادة المرأة للسيارة تؤثر سلباً صحياً على المبايض ، ما يؤدي الى العقم ، ومنها أن قيادة المرأة للسيارة تتسبب في فض غشاء البكارة للفتيات ، ومنها أن قيادة المرأة للسيارة تهيج لديها الشهوة الجنسية إذاما كان ناقل الحركة ( القير ) في السيارة أرضياً !
خزعبلات ظلامية تخلفية مضحكة بل ومقززة استخدمها الكهنة الوهابيون في بلاد الظلم والظلام السلولية ، من أجل أن يحجبوا ويمنعوا حقاً من حقق فئة اجتماعية تعادل نصف الشعب ، وتتسلح بالعلم والثقافة والمعرفة والنباغة الفكرية بما يساوي ما هو عليه الرجل بل أن بعض النساء قد تغلبن وتفوقن على الرجال الذين يحملون أرقى الشهادات العلمية !
اليوم بعد قدوم ترامب برفقة زوجته وابنته المدللة ( ايفانكا )

أين الحرام ، والعيب ، والمضار الصحية ، ومخالفة الدين وافساد الأخلاق ، وما الى ذلك من الخزعبلات الكهنوتية المؤيدة من السلطة الرجعية ، التي كانت ترفع في وجه النساء المطالبات بحقوقهن الوطنية ؟!
كل ذلك سقط بالضربة القاضية من المرعب ترامب بإسناد من الفاتنة إيفانكا ، حيث ترنح ( أبو المكارم ) وقال ها أنا ذا اتكرم على المرأة بحق قيادة السيارة !
بالأمس كان الله ورسوله والقرآن والسنة والأخلاق والعادات حائلاً صلداً بين المرأة السعودية وحقها الوطني ، وسقطت أمام هذا الحائل الصلد الكهنوتي الوهابي ، أقوال وحجج ودلائل وبراهين العقلاء وأهل التدين الوسطي التي تفيد بأن قيادة المرأة للسيارة لا تتعارض مع الدين ، ولا تفسد الأخلاق ، ولا تسبب مضار صحية !
واليوم بعد أن زأر ترامب وأمر بإنفاذ رغبة العزيزة إيفانكا بإعطاء النساء في السعودية حقوقهن ، خضع سلمان ليس لله بل لترامب فأمر بالتنفيذ ، وقال [ مكرمة ] !!
الف مبروك للمرأة السعودية ، وعقبال تتابع المكرمات الترامبية بتنفيذات سلمانية !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق