الثلاثاء، 11 يوليو 2017

هل منع سلمان من السفر الخوف من حدوث انقلاب ؟


GMT 11:16 2017 الإثنين 3 يوليو GMT 11:50 2017 الإثنين 3 يوليو :آخر تحديث
تعقد في السابع والثامن من يوليو في هامبورغ
متحدث باسم الحكومة الألمانية: الملك سلمان لن يحضر قمة الـ20
إيلاف- متابعة
إيلاف - متابعة: قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، إن العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، لن يحضر قمة العشرين، التي تعقد فى هامبورغ يومي السابع والثامن من يوليو، دون إبداء أسباب.

ونقلت رويترز عن المتحدث شتيفن زايبرت إن الحكومة السعودية أخطرت برلين بأن الملك لن يشارك فى الاجتماع السنوي لزعماء مجموعة العشرين لأكبر الاقتصادات فى العالم. http://elaph.com/Web/News/2017/7/1156098.html

 
التعليق :


هل منع سلمان من السفر الخوف من حدوث انقلاب ؟

يبدو أن ملك السعودية متيقن من عدم الرضا والتململ بل الغضب بين أفراد الأسرة الحاكمة ازاء اجراءاته التعسفية وأخرها ولن يكون أخيراً ان لم يسبق الأجل محين المؤجل ، هو طرد محمد بن نايف من جميع مناصبه ( ولي العهد ونائب أول لرئيس مجلس الوزرء ووزير الداخلية ) وترقية ابنه ( محمد بن سلمان ) الى منصب ولي العهد ونائب أول لرئيس مجلس الوزراء اضافة الى جميع مناصب الـ 5 الأخرى وأهملها وزارة الدفاع وكأن لا يوجد في البلد إلاهذا الولد السوبرمان فلتة الزمان ! حصل ذلك بقرار من سلمان مهين لـ محمد بن نايف وكأنه قد ارتكب جريمة عظمى بحق الوطن أو ولي الأمر ، وجاء القرار مخالفاً لما جرت عليه العادة بأن يقال " بناءً على طلبه " مما يثبت أن الزعل السلماني عميق ، لكن ما الذي عمله أو ارتكبه بن نايف ؟ لا أحد يعلم !

عوداً على بدء نقول ربما شعور سلمان بعدم الرضا عن قراراته التعسفية والظالمة جعله يلغي حضور قمة العشرين الاقتصادية في ألمانيا ، وذلك خوفاً من أن يحدث انقلاب أُسري يؤدي لإعتقال ابنه صاحب المناصب المتعددة ( محمد بن سلمان ) وابلاغ سلمان نفسه بأن يبقى حيث هو في ألمانيا فلم يعد ملكاً !

هذه توقعات واحتمالات والحقائق القطعية يعلمها الله والمطلعون على دقائق أسرار الأسرة الحاكمة السعودية وستظهر - قطعاً - على السطح عاجلاً أو آجلاً .


تاريخ النشر 3 /7 / 2017م 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...