الدول المقاطعة لقطر تتخلى عن مطالبتها بالالتزام بكامل قائمة مطالبها
19 يوليو/ تموز 2017

تخلت السعودية والدول العربية التي تقاطع قطر عن مطالبتها بالالتزام الكامل بتلبية قائمة المطالب الـ13 التي اشترطتها عليها مقابل إنهاء المقاطعة.
وقال دبلوماسيون سعوديون وإماراتيون وبحرينيون ومصريون لصحفيين في الأمم المتحدة إن دولهم تريد الآن من قطر أن تلتزم بستة مبادئ عامة.
وتشمل هذه المبادئ الالتزام بمكافحة الإرهاب والتطرف وإنهاء الأعمال الاستفزازية والتحريضية.
ولم يصدر أي تعليق عن قطر التي تنفي دعمها للإرهابيين.
وكانت قطر رفضت الالتزام بأي من الشروط التي وصفتها بأنها تهدد سيادتها وتنتهك القانون الدولي، ونددت "بالحصار" الذي فرضته عليها دول الجوار.
http://www.bbc.com/arabic/middleeast-40657516
التعليق :
الله لا يفضحنا كما فضح دول المقاطعة التي ينطبق عليها ما روي عن صاحب دعاء ليلة القدر " اللهم كبّر رأسي ، اللهم صغّر رأسه ، اللهم رجّع رأسي كما كان " !!
هذه الدول التي فبركت أمراً لم يكن له وجود ، وادعت به على دولة قطر متهمة إياها بأنها خططت وحاكت وسعت للإطاحة بالأنظمة التي تحكم الدول المقاطعة لها ( السعودية ، الامارات ، البحرين ومصر ) !
تلك الفبركة التي حال اعلانها كان المحللون والمعلقون من جميع ذات الدول المقاطعة جاهزين وعلى الفور تناولوا الخبر المفبرك بالادانة وذهبوا بعيداً بتصديق الخبر والدعوة والطلب بمحاسبة قطر !
وحتى لما نفت قطر الخبر وأعلنت أنها ستحقق في الأمر وتعلن الحقيقة حال التوصل لها ، لم يقبل منها المقاطعون النفي ولا المشاركة في التحقيق لأنهم ببساطة يعلمون علم اليقين أن أحدهم - وربما بعلم أو موافقة الأخرين - هو الذي صاحب قرصنة اختراق موقع الأنباء القطرية وحشر ذاك الخطاب المزيف في الموقع بدعوى أنه قد صدر عن أمير قطر ، وبقية الحتوتة معروفة !
الآن بعد العار والعيرة والمكابرة والتحدي وال 13 طلباً تعجيزياً ، تعود دول المقاطعة مطأطأة الرؤوس بأسوأ مذلة واهانة وأحقر منظر لتتنازل عن مطالبها بعد أن أسأت للشعب الخليجي ومزّقت لحمته وبثت الشحناء بين مجتمعاته المترابطة أُسرياً ؛ فهل من عقاب شعبي سيوقعه الشعب الخليجي بالمجرمين الذين شتتوا شمله ؟ أم أن الذلّة هي الصفة الملازم للخليجيين ولن يتنازلوا عنها تحت أي اهانة توجه لهم من المتغطرسين المغتصبين لحكم البلاد واستعباد العباد ؟
تريخ النشر 20 - 7 - 2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق