الجمعة، 14 أبريل 2017

أطفال اليمن المظلومون لا الله نصرهم ولا الأُمم أنجدتهم !؟

أطفال اليمن المظلومون لا الله نصرهم ولا الأُمم أنجدتهم !؟


{ واذا سألك عبادي عني فإني قريب أُجيب دعوة الداعي اذا دعان }
سنتان وأطفال اليمن يقتلون ظلماً وعدواناً ، والناجون منهم يدعون الله ليل نهار بأن ينتقم لهم من قاتل أشقائهم وأمهاتهم وأبائهم العدو المعتدي الذي لا يرقب في الانسان إلا ولا ذمة ولا يعتبر أو يقيم أي اعتبار للشرائع السماوية والقوانين الدولية والأخلاق السوية والمبادئ الانسانية ، ورغم الأنين والدعاء المستمر لم تهب لنجدتهم القوى العظمى العالمية كما هبت لضرب المدن السورية بحجة الانتقام للمدنيين ، ولا الله أنفذ وعده بالانتقام للمظلومين من الظالمين { وعزتي وجلالي لأنصرنّك ولو بعد حين } متى يحين المحين يا رب العالمين ؟!

استغفر الله مما يغضبه لكن اضطراب النفس وانفطار القلب مما يجري للضعفاء من بطش الأقوياء يجعل المرء يتساءل بحيرة واستغراب إن كان الموروث الديني صحيحاً ومنزلاً من رب العالمين أم هو أساطير وتلفيقات الأولين ؟

هل عاد وثمود وقوم صالح وأهل الرس وأصحاب الأيكة أكثر اجراماً وطاغوتية وظلماً من آل سعود حتى يبيد الله أولائك ويمد في عمر وحكم هؤلاء ليعيثوا في الأرض فساداً وفي الأنفس قتلاً وفي العباد ظلماً وجوراً وامتهاناً واستعباداً لا مثيل له على مستوى العالم قاطبة ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...