قتلة االأطفال أولى بالعقاب من حشائش اسرائيل
قتلة النساء والأطفال في سوريا و اليمن و العراق تبادلوا التهاني والتباريك بما حصل في اسرائيل من حرائق الأحراش ، وقالوا أن ذلك عقاباً من الله للدولة العبرية لأنها لم توافق على انشاء وطن مستقل للفلسطينيين !
قلنا : اذا كانت حرائق الحشائش التي حدثت في اسرائيل وقد حصل مثلها وأفظع منها في العديد من الدول في مختلف القارات الجغرافية للكرة الأرضية ، عقاباً من الله - مع التسليم بأن الله قادر على كل شئ - فماذا عن قتلة الأطفال في غرف نومهم والنساء في بيوتهن والكهول في مقاهيهم والمزارعين في مزارعهم والتجاروالمتسوقين في أسواقهم ، اضافة الى الافساد العام والتخريب الشامل للمؤسسات الرسمية والأهلية في الدول التي انتشر فيها ونشط الارهاب مدعوماً بالمال والسلاح والتدريب والمتطوعين والفتاوى التحريضية والخُطب التكفيرية من قبل دول تدّعي أنها اسلامية ويهمها وترعى مصالح المسلمين ومشايخ دينها يدّعون أن تدينهم هو الأفضل ومذهبهم هو الأنقى من بين الديانات والمذاهب ؛ وأعني بهم السعوديين ( الوهابيين ) والاخوان ( المسلمين ) الذين جالوا العالم وما زالوا ناشرين الموت والدمار في ما حلوا به من الأقطار ؟
أليس هؤلاء القتلة المفسدون أحق وأولى بالعقاب الإلهي من حشائش اسرائيل ؟؟
تاريخ النشر 25/11/2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق