تهديد ترامب أجبر السعودية على ما لا تحب !
ارتعبت السعودية من ترامب الذي هددها بانه سيحلبها ثم يقصبها ، فإستنجدت بكيري ليجد لها مخرجاً يستبق به سكين ترامب ، وبالفعل وصل وفعل المنقذ كيري حيث ذهب الى عُمان لملاقاة وفد الحوثيين المفاوض الذي منعته السعودية من الرجوع الى صنعاء أملاً في أن تذله وتركعه لكنه أبى الركوع رغم عدم الرجوع ، فلم يكن من بد إلا أن يذهب اليه نصير السعودية ( كيري ) في عُمان للتباحث والاتفاق على هدنة تبدأ يوم الخميس 17/11/2016م ، على أن تكون مدخلاً لوقف الحرب والبدء بتشكيل حكومة يمينية توافقية يشارك فيها الحوثيون رغماً عن السعودية ، ويستبعد منها نزيل زريبة الرياض ( الدنبوع ) حيث يتم تعيين نائب للرئيس بكامل صلاحيات الرئيس بمعنى أدق وجه المرأة ( عبد ربه هادي ) أوت !
السؤال : ما الذي كسبته السعودية من حربها لليمن وتدمير جميع مكونات ومعالم الحياة في هذا البلد الجار الفقير اضافة الى عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمهجرين وتعاظم مشاهد ومستويات الجوع وانتشار الأمراض الوبائية بين مَن بقي حياً من اليمنيين ؟
ذليت يا معتدي والعار مكسوبك
عليك غصب الهزيمة جات والميلة
عديت بالجار ما حصّلت مطلوبك
فأنكست خايب وخاسر ما بها حيلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق