هجمات السعودية: بيان مجلس الأمن الدولي
نيويورك (الأمم المتحدة) - خبر للأنباء:
دعا مجلس الأمن الدولي إلى عدم ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية. وأكد أعضاء المجلس على ضرورة اتخاذ تدابير لمنع وقمع تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية والإرهابيين المفردين.
أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا صحفيا أدان بشدة فيه الهجمات الإرهابية التي ارتكبت في مدن سعودية؛ القطيف، وجدة، والمدينة المنورة، بالقرب من المسجد النبوي، واحد من أقدس الأماكن في الإسلام.
وفي بيانهم، وفقا للأمم المتحدة، أعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعاطفهم وتعازيهم العميقة لأسر الضحايا وللشعب والمملكة العربية السعودية، وأعربوا عن تمنياتهم بالشفاء العاجل والكامل لمن أصيبوا.
وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة اتخاذ تدابير لمنع وقمع تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية والإرهابيين المفردين، وفقا لقراري مجلس الأمن رقم 2199 (2015) و 2253 (2015).
وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية إلى العدالة. وشددوا على أن المسؤولين عن عمليات القتل هذه يجب أن يحاسبوا. وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع جميع الجهات ذات الصلة في هذا الشأن.
وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره هو عمل إجرامي وغير مبرر بغض النظر عن دوافعه ومكانه وزمانه وأيا كان مرتكبوه، ويجب ألا يكون مرتبطا بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية.
وأعادوا التأكيد على ضرورة قيام جميع الدول بمكافحة التهديدات للسلام والأمن الدوليين الناتجة عن الأعمال الإرهابية، بكل الوسائل، وفقا لميثاق الأمم المتحدة وغيره من الالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي.
http://khabaragency.net/news64963.html
التعليق :
لا شك ولا ريب في أن كل انسان عاقل سليم الضمير لا يقبل - اطلاقاً - أن تزهق النفس التي حرّم الله قتلها بغير حق ( قصاص ) وحتى لو لم يرد تحريم ديني لسفك الدماء فأن النفس السوية المتشربة بالمبادئ الانسانية تأبى وتمقت وترفض وتدين الاعتداء الاجرامي مهما كان مصدره وممارسوه ( أفراداً أو جماعات أو منظمات أو دول ) بيدأن من غرائب الأمور واختلال الموازين واهتزاز مبنى العدالة الدولية أن نرى مجلس الأمن يدين بشدة التفجيرات التي حصلت في السعودية - وهو بذلك منطقي - في الوقت الذي لم ينبس ببنت شفة أعضاء مجلس الأمن أو حتى أحدهم أو الأمين العام ( بان كي مون ) في شأن تفجيرات الكرادة بالعراق التي راح ضحيتها 300 مواطن برئ قبل يومين من حلول العيد ، وهو ( المجلس ) هنا غير منطقي !؟
يبدو أن السبب الذي أدى الى أن يرفع الأمين العام للأمم المتحدة ( بان كي مون ) اسم التحالف بقيادة السعودية من قائمة العار بشأن ابادة أطفال اليمن ، هو ذاته ( السبب ) الذي جعل مجلس الأمن يتجاهل تفجير الكرادة العراقية الذي حصد 300 نفساً بريئة ، وبالمقابل لم يتأخر وبأسرع من البرق أصدر المجلس عينه بياناً شديد اللهجة وواضح التنديد وصارم الوعيد بشأن تفجيرات السعودية التي ذهب ضحيتها 4 من أفراد الأمن ؟!
نحن لا نستهين بحياة أي انسان مهما كان موطنه وجنسه ولغته ولونه اطلاقاً ، لكننا نستغرب ونستهجن وندين أن يكيل بمكيالين مجلس الأمن المؤتمن على السلام العالمي لجميع الدول والشعوب على وجه الكرة الأرضية !
تاريخ النشر 6/7/2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق