خبر صادم ومؤلم للكويتيين
خبر صادم ومؤلم للكويتيين الذين انتقل اليهم في بلدهم المرض الوبائي الوهابي من جار السوء الذي بدأ أذاه يفعل الأفاعيل الافسادية في ثنايا هذا المجتمع الخليجي الهادئ ، قبل أن تطأ أرضه القدم الوهابية النجسة .
يقول الخبر أن الكويت استقدمت 1000 فرد من العسكر البنغال ، ولا يعرف ما الهدف من وراء ذلك ! لكن التفسيرات تفيد بأن المعارضة الكويتية ستعود للعمل المناهض للسياسة الحكومية المعادية للمصلحة الوطنية والتي أخضعت البلد بالتبعية المذلّة والاستذنابية المهينة للدولة الوهابية الشريرة ، وهي سياسة انبطاحية بدأت تنتهجها الحكومة الكويتية لإسترضاء جار السوء المشهور باللسان الزفر والمعاير الحقر ، ما يعني أن حكومة الكويت ستستخدم هذه العمالة ( البلطجية ) البنغالية في قمع الشعب الكويتي اذاما طالب بحقوقه ومن أهمها وفي مقدمتها الاستقلالية الوطنية وامتلاك الارادة وحرية القرار .
وهذا النهج الذي بدأته الحكومة الكويتية بإستئجار بلطجية بنغالية لإهانة مواطني البلد ، يثبت اصابة الديمقراطية الكويتية بإنتكاسة خطيرة ربما لن ينجو البلد من تبعاتها المؤلمة ، فالكويتيون بالتأكيد لن يخضعوا الى ما ينتزع منهم حقهم الدستوري ويحرمهم مما تعودوا عليه ومارسوه من نهج ديمقراطي منذ نشأة دولتهم .
لا شك في أن الديمقراطية الكويتية التي يضرب بها المثل ويتمنى مثلها كثير من شعوب المنطقة ، قد أزعجت الجار الوهابي الدكتاتوري فمارس ضغوطاته على الحكومة الكويتية الضعيفة ، ونشر أصابعه التخريبية في ثنايا الجسد الكويتي لتعبث به وتحوله الى نسخة طبق الأصل عن الجسد الوهابي المحنّط ، على مبدأ " ان لم تلحقه إحذفه " أي أن الجار النكد بدلاً من أن يمتثل المنهجية الديمقراطية الكويتية مع شعبه ، أعلن الحرب التأليبية والتحريضية وربما التهديدية على الحكومة الكويتية لوأد كل أمر ومسعى يميّز الشعب الكويتي عن الشعب الكهفي الظلامي المتخلف !
تاريخ النشر 20/7/2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق