نحن في شوق لزيارة اسرائيل فهل يسمح لنا بذلك ؟
تتوارد من حين لأخر اشارات من عدة مصادر تفيد بأن صلات تعاملية وتعاونية خليجية وبالذات سعودية واماراتية في عدة مجالات قد جرت وتجري مع الدولة العبرية ( اسرائيل ) من تحت الطاولة مراعاة لمشاعر واتقاءً لألسنة تجار القومية ، وخوفاً من استفزاز واثارة دعاة الخلافة الاسلامية على المنهجية الداعشية !
وفي الحقيقة أن هذه الاشارات والتلميحات والتسريبات لو تحقق لها الظهور العلني على السطح فسوف تكون كفيلة بإزالة نسبة كبيرة من الامتعاض والتذمر الذي يشعر به المواطن الخليجي تجاه المنهجية الحكومية للمنظومة الخليجية في تناول وتعاطي ومعالجة القضايا والمشاكل والهموم الداخلية والخارجية .
يكفي 68 عاماً كانت خلالها ومازالت الدول الخليجية بمنزلة البقرات الحلوب والفسطينيون هم الحالبون ! فتوعكت البقرات ولم تشبع الزلمات ! وتحولت ما يسمى بالقضية الفلسطينية الى بورصة استثمارية دائمة المربحية للزعامات الحركية الزلماوية !
نتمنى أن يصدح الساسة الخليجيون بقرار الجرأة وبيان الوضوح بأن اسرائيل دولة قائمة وشعب حي ، وقد قررت دول مجلس التعاون الخليجي اقامة علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء مع الدولة العبرية ، وصار من حق الشعوب الخليجية ولها حرية السفر الى اسرائيل كأي دولة أخرى في العالم .
متى يتحقق هذا الحلم ؟ نحن في شوق لزيارة اسرائيل والتجوال في أراضيها المزهرة ومعالمها المقدسة !
تاريخ النشر 22/4/2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق