الجمعة، 25 مارس 2016

بصمة سلمان بالمؤخرة في صفحة التاريخ تميزه عن سابقيه !

بصمة سلمان بالمؤخرة في صفحة التاريخ تميزه عن سابقيه !




سنة كاملة مضت منذ أن أطلق سلمان الرزيل ضرطته الافسادية مسمماً أنفاس الجار الذي اقتحمت عليه في غرفة نومه الفسوة السلمانية تزفها طبول الحشد الانبطاحي البهيمي بالهتافات والأناشيد والتمجيد بضرطان الخرْفان سلمان مهووس العظمة صنو الشيطان ، الذي أراد أن يجعل له في التاريخ بصمة ذكرى تميزه عن غيره ، فلم يسلك مسلك الرجال الذين اذا شعروا بخطر الأُفعى وجهوا الضربة الى رأسها حيث اذا قُطِع الرأس ماتت بقية الأجزاء ، وذلك أشجع وأنجع وأنفع من مطاردة الأصابع الإفعائية في كل جحر وزاوية ضيقة ، لكنه الجبن والخور والذلّة والانجحار الذي يمتاز به الخرْفان سلمان مهووس العظمة في قرن الشيطان ، حيث اختصر الطريق في سعيه لتأسيس الذكرى المجيدة بأن جعل مؤخرته بدلاً من يده فضرط في وجه جاره خسّة ودناءة وحقارة .

سنة كاملة مضت منذ أن غدر خادم المجرمين بجاره الأمين فجراً والناس بين مصلين ونايمين ، تماماً كما فعل الطاغوت البعثي صدام الفلقي بأهل الكويت في يوم الخميس 2 - 8 - 1990م ، فعل سلمان الوهابي السلولي ذات الغدر المحتقر بأهل اليمن في يوم الخميس 26 - 3 - 2015م ، فتشابه الطغاة ، وتماثل الجناة ، وتكرر الإجرام ، بإختلاف الزمان والمكان لوقوع الأثام ، وجنسية مَن أجرم بحقهم أولاد الحرام .
\
سنة كاملة مضت منذ أن أطلق سلمان الوهابي ضرطته التاريخية في اتجاه اليمن الأشم معتقداً أن الفسوة ستهزم صمود الرجال وتمنع بطولة الأشبال وتقهر وقائع الأفعال ، فخاب أبو ضرطة وارتدت ضرطته الى أنفه وخر مهزوماً مدحوراً ، وقبل واعترف بطائفة من اليمنيين كان في السابق يرفض مجرد ذكرها باللسان ويمنع التطرق لها بوسائل البيان ، إلا بما ساء وفسد من الذكر المنكر ، ومصراً ( أبو ضرطة سلمان ) على أن تخرج تلك الطائفة من الحياة اليمنية ولا يكون لها دور في الشأن اليمني سواء تفاوضياً أومؤسسياً أو ادارياً ، أو وجودياً ، وهاهو - اليوم - أبو ضرطة تاريخية ببصمة المؤخرة النجيسية يرضخ مرغماً للتفاوض المباشر مع تلك الطائفة تحت جلد الصمود اليمني والتصدي البطولي للشعب المدافع عن وطنه ضد الغزاة الطغاة عديمي الايمان آل سعود أحفاد اليهود .

فالحمد لله الذي نصر الصابرين وهزم المتجبرين .


البوج شيخ السلق وينه .. ناوي له البوس بنعالي
يا هوه يا للي على دينه .. قلّه ترى الحق ما زالي
المرعب أنا،على عينه .. بأعطيه طسة من تفالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...