السبت، 27 فبراير 2016

مكيدة لبنانية برعاية ايرانية للإضرار بالسعودية حقداً وحسداً وكراهيةً

تعليقاً على مذكرة القضاء اللبناني المتضمنة اسم الأمير السعودي ومرافقيه المتهمين بتهريب المخدرات في مطار رفيق الحريري - بيروت .
-


مكيدة لبنانية برعاية ايرانية للإضرار بالسعودية حقداً وحسداً وكراهيةً




لو لم يرد  ضمن قائمة المعتقلين بتهمة تهريب المخدرات أمير سعودي لكان في الأمر شئٌ من المصداقية  ، أما وقد أدرج القضاء اللبناني - بتسلط من حزب الله وتوجيه من ايران -  اسم أحد أفراد الأسرة السعودية الحاكمة ( الكريمة ) ضمن المتهمين فواضح أن المسألة كيدية نابعة من الحقد والكراهية للأسرة الحاكمة السعودية التي لم يرصد عن أي فرد من أفرادها الذكور والأناث ، لا بالمشاهدة ولا بالسمع ولا بالقراءة ، أنه تصرف بما لا يليق أخلاقياً ودينياً وسلوكياً في الداخل والخارج منذ أن تبوأ المؤسس ( طيب الله ثراه ) سدة الحكم في هذه الدولة  المباركة ونسبها - تكرماً وتفضلاً - الى أُسرته ، ليثبت أنها وشعبها الذي جمع شتاته وضبط انفلاته وأمن حياته ، قطعة من كبده وفي سويداء قلبه ، وذلك حبٌ توارثه أبناؤه البررة الذين ساروا وما زالوا على نهج أبيهم ( التقي العادل ) عدلاً ورحمةً وانصافاً ومساواةً بين كافة طوائف وشرائح وطبقات المجتمع ، اضافة الى - وهذا هو الأهم والأساس الذي يقوم عليه كل شأن له علاقة بالانسان - التدين الحقيقي الذي رضعوه مع حليب أُمهم وربّاهم عليه أبوهم حيث لم يبلغ أحدهم السنة السادسة من عمره إلا وقد حفظ القرآن عن ظهر قلب قراءةً وتدبراً وعملاً ، وصار لهم حجاباً وحامياً وحصناً منيعاً ضد اغراءات الملذات الدنيوية حلالها وحرامها وما حل بينهما من تشابه غير مقطوع بحقيقته يبتعد عنه آل سعود الأتقياء الأنقياء الأصفياء الذين لولا أن الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - أخر الرُسُل لكان آل سعود امتداداً للأنبياء لما يتصفون به من لطافة ودماثة وسمو أخلاق ، ومن هنا جاء وهو في محله ، لقب ( أصحاب السمو ) فهم ساميون عما فوق الأرض من بشر وحجر وشجر .


 ولأنهم ( آل سعود ) بهذا المستوى والصفة من البرءة والاستقامة والنزاهة ، كاد لهم الكائدون بتلفيق التهم بعديد الجرائم الأخلاقية والسلوكية والتصرفية ، ليشوهوا سمعتهم ويلوثوا صورتهم الناصعة ببياض الإيمان ؛ وبالتأكيد ليس حزب الله هو الفاعل الوحيد بل من ورائه ايران مخرّبة الأوطان !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...