تصويب أخطاء وتعرية معائب في منهجية شعب وحكام أرض العجائب !
يران دولة اسلامية ديمقراطية ، والمجوسية زالة بعد دخول الايرانيين في الاسلام ، أليس الاسلام يجبّ ما قبله ؟ أم أنه لا يجبّ إلا شركية وكفرية العرب ؟
أما في شأن أطماع ايران في ثروات ( بني طفران ) فربما لأنها رأت الشعوب في بلدان أهل الثروات يعيشون معيشة الكفاف ويمتهنون ( مهنة ) التسول في الشوارع والأسواق وعلى عتبات المساجد في أغنى دولة بالعالم ( السعودية ) فقالت ( ايران ) المال المحروم منه أهله الجيران أولى به !
وللعلم ، فأن السعودية وهي الدولة الثرية ذات الشعب الفقير ، تدعي أن دستورها القرآن الكريم ومنهج تعاملها مع الداخل والخارج السنة النبوية ؛ والقرآن يقول { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات ( الحقوق ) الى أهلها ( الشعب ) واذا حكمتم بين الناس ( طوائف وطبقات المجتمع ) أن تحكموا بالعدل ( المساواة والانصاف ) ان الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيراً }
والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول كلكم ( الحكّام ) راع ( مؤتمن ) وكلكم مسؤول عن رعيته ( الشعب )
فهل حكّام السعودية الذين يتوارثون لقب ( خادم الحرمين الشريفين ) ومشايخ دينهم الذي يدّعون أن لا دين اسلامي حقيقي إلا في السعودية ولا مذهب مستقيم إلا المذهب الوهابي ، هل هم مقيمون لشرع الله وسنة نبيه بالعدل والانصاف والمساوة في المعاملة والحقوق بين فئات وطبقات وطوائف المجتمع السعودي ؟
لن أطيل لكن أود التأكيد بأن الشمس مشرقة تراها العين المبصرة ، أما العين العمياء فلن ترى اضاءة فتيل شمعة ، والعين المستعمية بداء الأدلجة والإمعية فلا أمل في شفائها مهما صرفت عليها صنوف الأدوية !
* ايران أجرت أمس ( الجمعة ) انتخابات مجلس الخبراء ، وسلطته ( تعيين المرشد ) والمجلس التشريعي واختصاصه ( تشريع القوانين ومراقبة الحكومة ومحاسبتها )
* السعودية تعيّن هيئة للبيعة مجبرة ومرغمة بالتبصيم على استيراث الحاكم الخلف للحكم بعد السلف ( اجبار وارغام ) ومَن يرفض البيعة [ يقتل ] ان كان مواطناً ، ويحكم عليه بالإقامة الجبرية أو يُنفنى من البلاد الى الخارج ، إن كان من الأسرة الحاكم ( آل سعود ) !
فأين الثريا ( ايران ) من الثرى ( السعودية ) ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق