بعد أن ازدادت تجليات الجريمة البشعة الكبرى بحق الانسانية التي ارتكبتها السعودية مع تحالفها المتضامن معها في الحرب على اليمن ، وبعد أن أزكمت الأنوف روائح الأجساد المتفحمة حرقاً والمغمورة تحت الأنقاض للمدنيين وأغلبهم نساء وأطفال بفعل القصف الهمجي الاجرامي الجوي والصاروخي وبمختلف اأنواع القنابل التي بعضها محرم دولياً ، وبعد أن تصاعدت الانتقادات والنداءات الحقوقية والانسانية العالمية مطالبة بمحاسبة المجرمين المتحالفين بقوتهم المدعومة أمريكاياً ضد الشعب اليمني الفقير الأعزل ، بعد هذه الأعمال الاجرامية والمشاهد المأساوية المتداولة والمرصودة اعلامياً والموثقة بالخبر والصورة من أرض الواقع ، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية أنه " سيشكل - من قبله وبمعرفته - لجنة مستقلة " للتحقيق في ما إذا كان قد ارتكب التحالف تجاوزات قتالية بحق المدنيين اليمنيين !
لله العجب !
المجرم يشكل لجنة بمعرفته لتحقق في ما أُدين به عالمياً من جرائم غاية في البشاعة الدموية التي لا يقرها شرع ولا قانون ولا عرف ولا أخلاق ، ثم يقول ( المجرم ) أن لجنته التي ستحقق في ممارساته الاجرامية هي ( مستقلة ) ! هكذا بكل صلافة وعنجهية وبجاحة ووقاحة يستغفل التحالف ويستهبل المجتمع الدولي ويحاول الضحك على المنظمات الحقوقية العالمية وقطع الطريق عليها كي لا تباشر – هي – التحقيق في جرائمه واعلان النتائج بجلاء ووضوح على الملأ كافة !
يجب على اليمنيين والمنظمات الانسانية والحقوقية الدولية أن لا يقبلوا بلجنة التحقيقة التي يريد تشكيلها المجرم للنظر في جرائمه ، بل على هذه المنظمات أن تضطلع هي بالأمر وتباشر التحقيق بمعرفتها حتى تتحقق الحيادية والاستقلالية وتُعرف الحقائق بتجرد ونزاهة عن أي شائبة أوعائبة كي تسود العدالة ويستقيم المنطق بما يقبله العقل وينسجم مع الواقع .
لله العجب !
المجرم يشكل لجنة بمعرفته لتحقق في ما أُدين به عالمياً من جرائم غاية في البشاعة الدموية التي لا يقرها شرع ولا قانون ولا عرف ولا أخلاق ، ثم يقول ( المجرم ) أن لجنته التي ستحقق في ممارساته الاجرامية هي ( مستقلة ) ! هكذا بكل صلافة وعنجهية وبجاحة ووقاحة يستغفل التحالف ويستهبل المجتمع الدولي ويحاول الضحك على المنظمات الحقوقية العالمية وقطع الطريق عليها كي لا تباشر – هي – التحقيق في جرائمه واعلان النتائج بجلاء ووضوح على الملأ كافة !
يجب على اليمنيين والمنظمات الانسانية والحقوقية الدولية أن لا يقبلوا بلجنة التحقيقة التي يريد تشكيلها المجرم للنظر في جرائمه ، بل على هذه المنظمات أن تضطلع هي بالأمر وتباشر التحقيق بمعرفتها حتى تتحقق الحيادية والاستقلالية وتُعرف الحقائق بتجرد ونزاهة عن أي شائبة أوعائبة كي تسود العدالة ويستقيم المنطق بما يقبله العقل وينسجم مع الواقع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق