السبت، 21 نوفمبر 2015

داعش نبتة سعودية برعاية أمريكية

داعش نبتة سعودية برعاية أمريكية

 خاشقجي : مصر متحمسة لعدوان روسيا بسوريا وإعلامها لا يخفي ذلك .. والسعودية لن تقبل أن تدعم حليفتها الخصم الروسي
*

 لقد تجلت الحقائق وتعرت السوءات الفاضحة للسعودية ومن ورائها سيدتها وحاميتها أمريكا بأن داعش - بالفعل والتأكيد - نبتة سعودية بتغذية وهابية ورعاية أمريكية ، ولا أدل على ذلك من أن تقود أمريكا تحالفاً دولياً يضم في صفوفه دولاً خليجية في مقدمتها السعودية لمحاربة داعش ، وعلى مدى سنة كاملة لم تتزحزح داعش من أماكنها بل أنها تتمدد بإستمرار وبلا عوائق في الأراضي العراقية ، وزادت تطوراً وانتشاراً في ظل ( الضربات الأمريكية ) فوصلت الى الأراضي السورية واحتلت الرقة وفرضت عليها سيادتها واعتبرتها قاعدة لها ومنطلق امتدادها الى المناطق السورية الأخرى ؛ والآن لما دخل ( الدب الروسي ) الساحة وكشر عن أنيابه وأعمل في الجسد الداعشي مخالبه ضجّ السعوديون والقطريون والأتراك وراء الضجيج الأمريكي متباكين على الشعب السوري ومدعين أن روسيا لم تصوّب ضرباتها على داعش بل ذهبت تتصيد أطراف المعارضة السورية ( المعتدلة )!

والمعارضة المعتدلة حسب التسمية الأمريكية هي المجاميع المسلحة التي درّبت بعضها ومستمرة في تدريب البعض الأخر أمريكا على مختلف أنواع الأسلحة لتحارب الدولة السورية بهدف اسقاط النظام الشرعي القائم الذي أتى بانتخابات رئاسية ديمقراطية كما يجري فيها وتحث عليه أمريكا ، وشرعيته أثبت وأرسخ من شرعية الأهبل عبد ربه منصور الذي استقال وغادر البلاد فإتخذته السعودية ذريعة لتشن الحرب على اليمن بتحالف عشري عربي بحجة دعم الشرعية !

الكل يعرف أن السعودية هي أم الارهاب ومنبعه ومرتعه ومنشره وأمريكا راعيته وحاميته ومستغلته ضد الشعوب والأنظمة التي لا تدين بالدين الوهابي ولا تخضع بالولاء والطاعة لأمريكا ، والكل يعلم أن السعودية هي الدولة الأسوأ في حقوق الانسان ، والأبشع في الدكتاتورية والطغيان ، والأظلم في الاستبداد والحرمان ، والأبرز في انعدام الحرية ، والأهدر للحقوق الوطنية ، والأتعس في متطلبات الحياة الكريمة للشعب السعودي من خارج عصبة الأسرة الحاكمة ، فكيف لها ( السعودية ) الادعاء بأنها تريد تمكين الشعوب في الدول المجاورة من حقها في الحرية والكرامة الانسانية ؟!
هزلت .
تاريخ النشر 3/10/2015م




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...