الخميس، 3 سبتمبر 2015

سيفوز الحق وينتصر .. ويخيب الباطل ويندحر

سيفوز الحق وينتصر .. ويخيب الباطل ويندحر

 على طائرة سعودية خاصة توجه وليد المبادرة رئيس الغفلة ملفوظ الشعب نزيل الزريبة المدعو ( عبد ربه ) الى الخرطوم في زيارة خاطفة مرسولاً من عمه ( قائد تحالف الاجرام ) في طلب يتعلق بالحرب على اليمن .

ومن المعروف أن الأهبل ( عبد ربه ) كما سُوِّق عنه أو أُجبر عليه ولزّق به هو الذي طلب من السعودية تشكيل تحالف دولي لمحاربة الشعب اليمني الذي يدعي ( الأهبل ) أنه رئيسه ويمثله ، وقد حصل وتم تشكيل التحالف وبُؤشرَ القتل والتدمير !

لكن جمع وقوة المستقوين بتحالفهم وحماية ستهم ( أمريكا ) لهم لم يستطع زحزحة اليمنيين قيد أنملة عن التمسك بأرضهم والدفاع عن حقهم في بلادهم ، ورفض أي شرط يُملى عليهم بما في ذلك عودة الخبل ( عبد ربه ) ليرأسهم من القصر الجمهوري في صنعاء !

والذين تابعوا أخبار ( عمرة المخبول ) في السودان اتضح لهم أنه مرسول من عمه قائد عاصفة الجرم ( سلمان الوهابي ) للرئيس السوداني الذي صار صديقاً حميماً للسعودية بعد تلك الطردة ومنع طائرته من الهبوط في المطارات السعودية منذ سنوات عقاباً له على مناصرته للاخوان في مصر التي تدعمها السعودية في عهد عبد الله بن عبد العزيز ضد ذات الجماعة الاخونجية الارهابية ، ولحاجة السعودية في عهد سلمان ( قاتل الأطفال ) الوهابي لجمع تحالفي بأكثر ما يمكن من الدول لمحاربة اليمنيين في بلادهم عقاباً لهم على رفض رئاسة الأهبل الذي اقتص الحق من نفسه فقدم استقالته وغادر البلاد هارباً الى الخارج حيث آواه السعوديون في احدى زرائب بهائمهم ، استغل الرئيس السوداني المطلوب لمحكمة العدل الجنائية الدولية ، الفرصة لإصلاح ما فسد من علاقات بين السعودية والسودان وعرض نفسه خادماً طوع الأمر ورهن الاشارة بالانضام للتحالف ، وباركت السعودية هذا التطوع الظاهري والاستئجار الباطني وشارك السودان في التحالف بالطيران ، وما طل البشير في شأن الجنود المشاة ، ليس من أجل الحفاظ عليهم ، حيث البشير كعمه سلمان لا قية ولا أهمية للشعب في قاموسه الأخلاقي ، وإنما المماطلة يستهدف بها الإستزادة من الحصّة الاسترزاقية !

ومن خلال التحليلات وما قيل من كلمات في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأهبل مرسول قاتل الأطفال الوهابي تبين أن الهدف هو الطلب من السودان دعم التحالف الاجرامي بقوات اسناد مشاه سودانية لأن قيادة التحالف تنوي مهاجمة العاصمة اليمنية صنعاء ، وجنودها لن يمكنوها من ذلك سواء من حيث الجدارة أو الولاء ، واالجنود المستأجرون من السنغال وماليزيا والمغرب والخبراء الأُردنيين تلكأوا في تنفيذ المهمة نظراً للتضاريس الطبيعية اليمنية الوعرة ، اضافة الى أن اليمنيين سيكونون لهم بالمرصاد في كل كهف وتحت صخرة وشجرة من أرض اليمن ، والثمن الذي تلقوه حين استئجارهم لم يشمل الزحف الى صنعاء بل كان مقابل المهمة القتالية في عدن وما حولها !

وفي المؤتمر قال المرسول الأهبل كلمتين علنيتين حيث السرية هي طلب تأجير جنود مشاه كما أسلفانا آنفاً ، قال : " الحرب قامت لوقف التوسع الايراني في اليمن " حافظ الدرس كويس !

وقال - لتعزيز وتأكيد الكلمة الأولى - : " لقد هدد الايرانيون بأنهم سيحتلون صنعاء " لديه ذاكرة قوية يحسد عليها في حفظ ما قيل له ، الى درجة أن الببغاوات ثارت وغارت منه حيث لم يخطئ بحرف واحد مما لُقّن إياه !

وفي الختام - بعد الاعتذار عن الاطالة - نقول [ ورد في القرآن الكريم تفريد الحق وتعديد الباطل ] حيث الحق يسنده رب العالمين ، والباطل تتناصر به الشياطين ، ولن يفلح جمع الشياطين في مسعاه المشين ، سيفوز الحق وينتصر ؛ ويخيب الباطل ويندحر .

 

تاريخ النشر 30/8/2015م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...