الخميس، 3 سبتمبر 2015

جرأة سافرة من العبد في حق المعبود !

جرأة سافرة من العبد في حق المعبود !

 
جرأة سافرة من العبد في حق المعبود !


يغزون البلد بظلم عدواني لا مبرر له لا من الدين ولا الأنظمة والقوانين ولا عرف العارفين ، فيقتلون الأطفال الدارسين واللاعبين والنائمين في مدارسهم وملاعبهم وغرف نومهم بلا ذنب اقترفوه ، ويروعون الآمنين ويدمرون البلد عن بكرة أبيه بجميع مؤسساته ومبانيه ويجوعون مواطنيه ويمنعون الدواء عن مصابيه حتى قتلاه لايتركون لهم تراب يدفنون فيه ، كل ذلك يحصل بتحالف اجرامي من عدة دول تحت الحماية والمناصرة الأمريكية لترسيخ الأعمال الاجرامية وإبطال الادانات الدولية لهذه الجرائم البشعة بحق الانسانية ؛ ثم بعد ذلك يطلب المجرمون من الله أن ينصر قتلتهم ويثبتهم على الجرم وقتل النفس التي حرم الله قتلها !؟

أي جرأة سافرة بحق المعبود يتجرأ بها مخلوق من ماء مهين و أي اجرام هذا الاجرام الذي صعد الى مستوى الطلب من الله أن يعين المجرمين على اجرامهم ويزيد المتألمين في إيلامهم ؟!

هكذا تكون السعودية بلاد الحرمين التي دستورها - كما يقولون - القرآن الكريم والسنة النبوية ، وتحكم - كما يدعون - بشرع الله في الداخل والخارج لما لها به صلة وعليه منه مسؤولية !

{ إن الملوك اذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون }


تاريخ النشر 27/8/2015م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...