الأمر ملتبس والعلماء صامتون !
حين قامت في سوريا ثورة اخوانية تستهدف الاطاحة بنظام بشار الأسد وتنصيب شخصية ( مرسية ) محله ، تنادى الخليجيون ويتقدمهم مشايخ الدين من اخوان وسلف ووهابيين معلنين الجهاد في سبيل الله جائزاً ومستحقاً في سوريا ، والتبرع بالغالي والنفيس للمجاهدين واجباً لا يتخلف عنه إلا منافقاً ومخالفاً لما جاء في الحديث النبوي " مَن جهز غازياً فقد غزا " وكان المبرر أن النظام الحاكم في سوريا علوي ( شيعي ) والشيعة في حكم الوهابيين كفرة ويجوز قتالهم واستحلال محارمهم وممتلكاتهم !
الآن الحرب الدائرة في اليمن يشنها تحالف عربي عموده الفقري خليجي والخليجيون هم موطن ومنطلق التدين الصحيح خاصة السعودية التي تفوق الجميع تمسكاً بالدين ، والطرف الأخر ( الحوثيون ) يعتنقون المذهب الشيعي ويقال أن ايران تدعمهم ، أي أن الحالة اليمنية مشابهة بل مطابقة للحالة السورية ، فلماذا لم يعلن مشايخ الدين في المنظومة الخليجية الجهاد على اليمنيين ( الحوثيين ) كما فعلوا بشأن العلويين في سوريا ؟
أليس الحوثيون كما العلويين ( شيعة ) والشيعة كفّار في نظر وتقدير وحكم وفقه الوهابيين الأشد تمسكاً بالدين ؟
أم أن مشايخ الدين الخليجيين وفي مقدمتهم الوهابيون ينتظرون اشارة وموافقة من السياسيين ( ولاة الأمر ) الذين يديرون الحرب ويشعرون أنهم ما زالوا متمكنين ومسيطرين وليسوا - حتى الآن - بحاجة لإثارة المشاعر الدينية والنزعات الطائفية في الأوساط الشعبية من خلال الواجهات الدينية لحشد المجهود الحربي الشعبي رافداً واسناداً للفعاليات القتالية الميدانية ؟
حين قامت في سوريا ثورة اخوانية تستهدف الاطاحة بنظام بشار الأسد وتنصيب شخصية ( مرسية ) محله ، تنادى الخليجيون ويتقدمهم مشايخ الدين من اخوان وسلف ووهابيين معلنين الجهاد في سبيل الله جائزاً ومستحقاً في سوريا ، والتبرع بالغالي والنفيس للمجاهدين واجباً لا يتخلف عنه إلا منافقاً ومخالفاً لما جاء في الحديث النبوي " مَن جهز غازياً فقد غزا " وكان المبرر أن النظام الحاكم في سوريا علوي ( شيعي ) والشيعة في حكم الوهابيين كفرة ويجوز قتالهم واستحلال محارمهم وممتلكاتهم !
الآن الحرب الدائرة في اليمن يشنها تحالف عربي عموده الفقري خليجي والخليجيون هم موطن ومنطلق التدين الصحيح خاصة السعودية التي تفوق الجميع تمسكاً بالدين ، والطرف الأخر ( الحوثيون ) يعتنقون المذهب الشيعي ويقال أن ايران تدعمهم ، أي أن الحالة اليمنية مشابهة بل مطابقة للحالة السورية ، فلماذا لم يعلن مشايخ الدين في المنظومة الخليجية الجهاد على اليمنيين ( الحوثيين ) كما فعلوا بشأن العلويين في سوريا ؟
أليس الحوثيون كما العلويين ( شيعة ) والشيعة كفّار في نظر وتقدير وحكم وفقه الوهابيين الأشد تمسكاً بالدين ؟
أم أن مشايخ الدين الخليجيين وفي مقدمتهم الوهابيون ينتظرون اشارة وموافقة من السياسيين ( ولاة الأمر ) الذين يديرون الحرب ويشعرون أنهم ما زالوا متمكنين ومسيطرين وليسوا - حتى الآن - بحاجة لإثارة المشاعر الدينية والنزعات الطائفية في الأوساط الشعبية من خلال الواجهات الدينية لحشد المجهود الحربي الشعبي رافداً واسناداً للفعاليات القتالية الميدانية ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق